الأربعاء، 23 أبريل 2014

إيجابيتك تثير أنوثتي ..!!



                                     إيجابيتك تثير أنوثتي ..!!


لست عندي كباقي الرجال الذين أحببتهم .. فهنالك من أحببته لرجولته الطاغية .
وهنالك من أحببته لعقله ومبادئه ...
وهنالك من أحبتته لخفة ظله .. او لرومانيسته الرائعة ...
أما انت ..
فقد أحببتك .. وأحبك ..لأن إيجابيتك تثير أنوثتي ..
 أحبك لأنك رجل يعرف كيف يبتسم فيما يحترق العشب الأخضر ..
ولأنك رجل يمتطي جواد اللحظة فيرقصها على أنغام فلسفته الايجابية الخاصة ..
أحببتك وأحبك لأنك توقظ المارد المستكين داخلي فتجعله ينهض ليملأ الدنيا سعادة وإندفاع وعمل ..
والغريب في الأمر هو ان طاقتك الايجابية ليست مباشرة .. بل انها كثيرا ما تتوارى خلف غيوما سوداء من الحزن والندم .. لكنها نقبع هناك .. تقبع في شرارة تطلقها تصرخ بنا بأن نعود كما كتا ..
إبتسامتك تحمل رائحة ورق محترق .. وقلب محترق .. وأيام غابرة محترقة ... لكنها تبقى رغم إحتراقاتها جميلة ودافئة ..
أوااااااه أيها الرجل كم أحب إشتعال فكري معك ..
وكم أعشق أنوثتي حين تتمختر بدلال فوق جمر أعصابك ..
أوااااااه ثم أواااااه .. على رجل يسقي أيامي رذاذا ملونا عطرا يغسل به الإحباط والقلق والتعب ...

أحبك .. نعم .. وكيف لا أفعل وانت تشعل أنوثتي  بإيجابيتك ..؟؟

نشرت في مجلة بقلمها
بتاريخ : 13/7/2008

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق