الأربعاء، 23 أبريل 2014

بأي حال عدت يا عيد ..؟؟

                                     

                                             بأي حال عدت يا عيد ..؟؟

مر بنا رمضان مرور الكرام .. فكأنه لا أتى ولا غادر .. ومع ان كثير من الناس صائمين ومصلين قيام الليل وأوله ومنتصفه وآخره ، إلا ان شعورا بالضجر والتعاسة خيم على المسلمين في أنحاء الوطن العربي وخارجه

فمن يجرؤ على السعادة وسوريا تحترق ، وفلسطين تشتعل ، أما مصر فتتمزق كورقة ياسمين ..؟؟
من يجرؤ على السعادة والعراق لاتنتهي الحروب والتفجيرات فيها حتى الان وبعد مرور أعوام طويلة من الصراع الذي بات مستحيلا ان ينتهي ، تماما كالصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، ولا أقول هنا الصراع العربي الاسرائيلي ، لأن المجتمع السياسي العربي قد أثبت بما لا يقبل الشك ان العدو الفلسطيني بكل انتهاكاته وجرائمه ، هو مشكلة اهل فلسطين المرابطين على أرضها ، وليس مشكلة أي رئيس أو ملك أو أمير عربي ..؟؟

من يجرؤ على السعادة  وأطفال الصومال يموتون جوعا كل يوم وعلى مرئى ومسمع العالم بأسره ، بينما يزني الخليج بنفطه في أقذر حانات أوروبا وتحت أرجل فتيات الليل والزانيات ..؟؟

أعزائي القراء ...
أتركم مع هذة الصور لتسألوا عيدكم .. بأي حال عدت يا عيد ..؟؟

وكل عام والامة العربية والاسلامية بحال أفضل ..

نشرت بمجلة بقلمها

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق